رضا بهاء الدين
كان الأنبياء يقولون: لانسألكم شيئاً على هذه الدعوة ,لا نبتغي منكم حقاً ,ما نفيضه عليكم من علم (إن اجري إلا على رب العالمين) (الشعراء/109).
فمقام العلم على درجة من العلو والرفعة,بحيث لم يبتغ الأنبياء عليه أجراً مادياً.
أما حياتهم المعيشة فلعلها كانت أبسط حياة بالنسبة لسائر الأفراد,لم يكونوا من أهل الترف والأبهة والشكليات.
فالتكلف في المظاهر يختص بحياة الملوك السلاطين.
فقد ورد في سيرة النبي (ص) أنه كان عند أحدى أزواجه,وقد حصل اختلاف فوقع إناء الطعام على الأرض وانكسر,فقام رسول (ص) بجمع الطعام من الأرض ,ثم تناوله حرصاً على عدم إزعاج الزوجة وتبدد جهودها.
مدرسة الانبياء
يفيض الله تبارك وتعالى العلم على الانبياء فيقومون بتعليمه للأمة,وماروع ان يكون الانسان تلميذاً حسناً للأنبياء.
العلم من نعم الله,والعلم الذي يفاض على الانسان دون واسطة,على الانسان ان لايفرط به بسهولة,وأن لايسخره للاستفادة المادية,هذا العلم لاأجر عليه سوى ان يكون لهداية الناس.
قال تعالى لبني اسرائيل :"اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم)
منقوووووووووووووووووو